يتكون الجسر أساسا من منحنيين، يشكل أحدهما السطح والآخر الهيكل الداعم له والذي يمتد بين رصيفي النهر المتوازيين. وللسماح بعبور السفن تحت الجسر، يميل القوس العلوي قليلا إلى الأسفل ساحباً معه المسار إلى الأعلى، فيتشكل ممر فوق النهر. وعند حدوث ذلك تتسع مساحة المسار من 105 متر إلى 120 متر لتوفير مساحة كافية لعبور السفن.
يطلق على الجسر عندما يكون في حركة الميول “جسر رمشة العين” إذ يصبح شكله أقرب إلى حركة العين وهي ترمش إذا رأيته من على طول النهر، وتمنح هذه الحركة مشهداً عظيما يلفت الأنظار.
يتم تشغيل الجسر بواسطة ستة مكابس هيدروليكية قطرها 45 سم، ثلاثة على كل جانب، تعمل جميعها بواسطة محرك كهربائي سعته 55 كيلو واط. ويسمح الجسر عند ارتفاعه بمرور السفن الصغيرة والقوارب التي يصل ارتفاعها إلى 25 مترا.
تستغرق حركة الجسر أقل من 4 دقائق ونصف للدوران على درجة 40 مئوية اعتمادا على سرعة الرياح.
التصميم الفريد لهذا الجسر منح شركة “ويلكنسون آير” جائزة ستيرلنغ من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين عام 2002 وجائزة جيفورد عام 2003 وفي عام 2005، حصدت الشركة جائزة أفضل هيكل من الرابطة الدولية للجسور والتصاميم الإنشائية.