بأنها طويلة المدى ، وتثبت الحفظ حتى لا ينساه صاحبه أبدا .
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال – حفظه الله تعالى – في مقطع على اليوتيوب :
طريقة الحفظ التي يثبت الإنسان بها حفظه :
بالبداية /
تقرأ السطر عشر مرات .. ثم تسمعه لنفسك، فإن جئت به على وجهه فانتقل للسطر الذي بعده .
وإن اختلطت عليك كلمة فاقرأها مع ما قبلها وما بعدها خمس مرات .
ثم اقرأ السطر كله وسمعه لنفسك ، ثم انتقل إلى السطر الثاني فاقرأه قراءة عشر مرات .
لا تقرأ مرتين ثم تسمع لنفسك .. لا .. هذا خطأ ، بذلك تشوش على نفسك .
حتى لو حفظته من أول مرة فلابد أن تقرأه قراءة حتى ترتسم الكلمة في الذهن موضعها من السطر والمكان .
قرأت السطر الأول عشر مرات .
وقرأت السطر الثاني عشر مرات .
تقرأ السطرين ثلاث مرات وتسمعهم لنفسك .
ثم السطر الثالث ثم الرابع فالخامس .. وهكذا حتى تنتهي من حفظ الصفحة كاملة .
هذا حفظ نسميه : (( حفظ قصير المدى )) .. قد يضيع منك بعد أسابيع .
كيف تحول هذه الصفحة إلى حفظ طويل المدى ..؟
تأتي بالصفحة التي حفظتها فتفتحها مرة أخرى وتقرأها عشرين مرة حتى لو سمعتها مئة مرة .. تقرأها عشرين مرة قراءة نظرا ، حبذا لو كان إصبعك تحت السطر .. ستثبت في عقلك إن شاء الله تعالى ، وتحفظها ، ولن تنساها بإذن الله تعالى .
لماذا ..؟!
الجواب / لأنك حينما تقرأها عشرين مرة قراءة نظرا فإن العين تلتقط صورة ضوئية على الصفحة فترتسم الصفحة في ذهنك .. فلن تنساها بفضل الله أبدا ..اهـ
هذاوالله اعلم
__________________
.
.