حكم اسقاط الجنين الذي به تشوه

حكم اسقاط الجنين الذي به تشوه
حكم اسقاط الجنين الذي به تشوه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم اسقاط الجنين الذي به تشوه

السؤال :
إذا وجد أن الجنين به تشوهات (وهو في منتصف الشهر الخامس) أي أن الطفل به تشوهات في الجزء الأعلى من الجمجمة. والأطباء ينصحون بشدة بعمل إجهاض ، حيث أن أطول فترة يعيشها الطفل المولود بهذه التشوهات هي 21 يوما و معظم هذه الحالات من الحمل تنتهي بالإسقاط في آخر وأخطر مرحلة من الحمل ………
ماذا يفعل الزوجان المسلمان في هذه الحالة ؟ وخاصة بعد سؤال عالمين مسلمين كل واحد منهما أعطى جوابا مختلفا، بمعنى أن أحدهما نصح بالإجهاض والآخر نصح بالاستمرار في الحمل . والزوجان الآن بحاجة لاتخاذ قرار بأسرع ما يمكن. فما هو حكم الشرع في المسألة؟

الجواب:
الحمد لله
إذا أتمّ الجنين أربعة أشهر نُفخت فيه الرّوح فيكون تعمّد إسقاطه حينئذ قتلا للنّفس وإزهاقا للرّوح وهذه كبيرة عظيمة من الكبائر ، وقول الأطبّاء إنّ الجنين به تشوّهات لا يبرّر قتله إطلاقا . ثمّ لو سقط من تلقاء نفسه ميّتا أو وُلد حيّا ثمّ مات فإنّهما يُؤجران على مصيبة فقْده ، ولو عاش وبه عاهة فيُؤجران على صبرهم وإعالتهم له ، وكلّ أمر يحدث للمؤمن فهو له خير ، أمّا إزهاق روحه فليس فيه إلا الشرّ والإثم . هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الخطأ الذي قد يحدث في تقديرات الأطبّاء وكذلك ما قد يجريعلى  الجنين من التغيّرات في حالته . والله تعالى أعلم .

حكم اسقاط الجنين الذي به تشوه

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

شاهد أيضاً

حكم الاغتصاب وحكم الزنا وطريقة اثبات جريمة الاغتصاب

حكم الاغتصاب وحكم الزنا وطريقة اثبات جريمة الاغتصاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم متتبعي وزوار مدونة الشهادة في موضوع اسلامي جديد بعنوان حكم …

حكم الاغتصاب وحكم الزنا وطريقة اثبات جريمة الاغتصاب

حكم جريمة الاغتصاب شرعاً ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم متتبعي وزوار مدونة الشهادة في موضوع اسلامي جديد بعنوان …

كيف أتصرف مع زوجتي لا تحترمني وتعاملني بطريقة سيئة ؟

كيف أتصرف مع زوجتي لا تحترمني وتعاملني بطريقة سيئة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بمتتبعي وزوار مدونة الشهادة مع مقال جديد بعنوان كيف …

زوجتي لا تحترمني ومقصرة بكل حقوقي

زوجتي لا تحترمني ومقصرة بكل حقوقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بمتتبعي وزوار مدونة الشهادة مع مقال جديد بعنوان زوجتي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *