
مرحبا بزوار ومتابعي مدونة الشهادة مع مقال جديد بعنوان مشروع تربية الغنم- كل ما عليك معرفته. هذا المقال عبارة عن دليل شامل لمشروع تربية الغنم، حيث تجد هنا كل ما تبحث عنه من معلومات في مجال تربية الأغنام، سواء كنت مربي غنم أو مستثمر وتفكر بالإستثمار في هذا المشروع المربح، ابتداء من السلالات والأنواع الأكثر إنتاجية، مرورا بطرق التربية الحديثة سواء فيما يتعلق بتقنيات اختيار النعاج والفحول للتوالد، التغذية والأعلاف، تسمين الاغنام والخرفان، الوقاية من الأمراض ووصولا إلى العناية بالخروف الذي يعتبر المؤشر الأول لنجاح مشروع الغنم.
قد تجد هذا المقال طويلا جدا، لكنه مهم للغاية ويمكنك الرجوع اليه كلما احتجت إلى إحدى المعلومات، لذلك إن كنت لست بحاجة إلى قراءة إحدى الفقرات يمكنك التوجه إلى الفقرة الموالية مباشرة.
- كيف أختار أفضل نوع غنم للتربية

توجد الكثير من سلالات الأغنام حول العالم، لذلك فان اختيار النوع الذي ستعمل عليه في مشروعك يعد موضوع مهم للغاية، لذلك قبل أن تفكر في الاختيار يجب عليك الإجابة على أسئلة مهمة:
+ ما هو نوع الإنتاج الذي تريده ؟ حيث توجد أنواع كثيرة من الأغنام تختلف من حيث الإنتاج، فهناك غنم خاصة بإنتاج الحليب وأخرى لإنتاج اللحم والتسمين السريع، في حين توجد أغنام متخصصة لإنتاج الصوف بغزارة
+ ما هي الخصائص المناخية في منطقتك ؟ لأن الأغنام كل نوع منها يتأقلم جيدا مع ظروف مناخية معينة، فنجد غنم يمكنها العيش في المناطق الباردة جدا ويمكنها أن تنتج في ظروف قاسية، بينما توجد أنواع أخرى تحب العيش في مناطق حارة وجافة ولها القدرة على تحويل القليل من الأعلاف والأعشاب إلى اللحم والشحم
+ هل أنت مستعد لتوفير العلف الكافي للنعجة والخروف ؟ فبالنسبة للسلالات المستوردة والتي تكون غالبا أكثر إنتاجية، حيث يصل وزن الخروف عندها إلى أكثر من 140 كلغ تحتاج إلى الكثير من الموارد العلفية، لذلك يجب عليك أخذ بعين الاعتبار توفير العلف الكافي للخرفان والنعاج إن أردت اختيار هذا النوع من الغنم.
أما ونحن نتحدث عن أنواع الأغنام التي يمكنك اختيارها، فإليك سرد لأهم هذه السلالات حسب البلدان:
- اغنام المغرب
أغنام الصردي أو السردي: وهي سلالة مغربية توجد في مناطق الوسط الجنوبي للمغرب، خصوصا في مناطق خريبكة، قلعة السراغنة، البروج والنواحي
تتميز هذه السلالة بحجمها الكبير وشكلها المتميز، سريعة التسمين مع وزن قد يصل إلى 120 كلغ للفحل، لذلك من الأفضل اختيار هذه السلالة في حالة الاعتماد على الرعي القصير وإنتاج الأعلاف في المزرعة.
أغنام تيمحضيت: سلالة مغربية كذلك، تشتهر بمقاومتها للبرد القارس نظرا لغزارة الصوف عندها، فهي تعيش في مرتفعات الأطلس المتوسط وبعض من جبال الأطلس الكبير،
تتميز هذه السلالة من الاغنام بقدرتها على الرعي في مسافات طويلة، مع قدرتها على تحويل التغذية إلى لحوم بشكل كبير، أما حجمها فهو متوسط مقارنة مع أغنام السردي، لكنها تصل إلى أكثر من 90 كلغ لوزن الفحل أيضا.لذلك ننصح بتربيتها في حالة المناطق الباردة وتوفر المراعي للرعي.
أغنام الدمان: هي سلالة مغربية تعيش في الواحات، يمكنها التأقلم مع المناخ الصحراوي بشكل كبير، فهي قليلة الصوف ولا تتمشى كثيرا للرعي، بل يعتمد المربين على انتاج بعض الاعلاف في الواحات وهذا ما يفسر قلة أعدادها عند كل مربي.
اما الميزرة التي تتميز بها هذه الاغنام فهي انتاجيتها العالية من حيث عدد التوأمة، فهي تعطي خروفين في الولادة الواحدة بكل سهولة، بل وتتعدى ذلك في كثير من الاحيان الاخرى، اضافة الى خصوبتها الكبيرة.
توجد أنواع أخرى من الأغنام في المغرب يمكن الاعتماد عليها نذكر منها أغنام بني كيل في الشرق والتي تشتهر بلذة لحومها نظرا لجودة المرعى، إضافة إلى أغنام أبي الجعد وبعض من السلالات القليلة الانتشار مثل سيروا وغيرها. إذا كنتم تريدون التطرق إلى سلالات الأغنام المغربية بالتفصيل لا تترددوا في طلب ذلك من خلال التعليقات لتخصيص مقالات مفصلة حول الموضوع.
- أغنام السعودية
خروف حري: هي سلالة من منطقة الحجاز بالسعودية، حيث يتم تربية هذا النوع من الغنم في المناطق الجبلية في المملكة العربية السعودية، وتتميز بلونها الأبيض وذيلها الدهني، ويصل وزن الذكر 60 كلغ بينما تزن الأنثى 40 كلغ. (مصدر ويكيبيديا)
الغنم النجدي: نوع أخر من الأغنام يوجد بالسعودية، يتميز بوزن لا بأس به، حيث يبلغ وزن الكبش 76 كلغ بينما تزن النعاج 56 كلغ، وتتميز هذه السلالة بصوف أسود مع بياض حول الرأس والأطراف.
غنم العواس أو نعيم: هي واحد من أشهر أنواع الغنم في السعودية وفي كثير من البلدان الخليجية، حيث تتميز هذه السلالة بإنتاج جيد من اللحوم والألبان، من صنف الغنم دهنية الذيل، ذات قامة متوسطة بصوف ابيض وراس احمر حيث تشبه في ذلك سلالة تمحضيت المغربية كثيرا، كما أنها تستطيع المشي لمسافات طويلة للرعي والتأقلم مع المناخ القاسي والظروف المناخية الصعبة خلال الشتاء والصيف.
ج. أغنام الجزائر
توجد العديد من انواع الغنم الجيدة الانتاج في الجزائر والتي يمكنا كذلك التأقلم مع المناخ الجاف والشبه صحراوي الذي يتميز به غالبية الدول العربية، ونذكر من هذه الاغنام:
غنم ولاد جلال: وهي سلالة تنتشر وسط وشرق الجزائر، تعتبر من أهم السلالات الجزائرية، لونها أبيض بالكامل، مع وزن يفوق 80 كلغ للخروف و45 كلغ للنعجة.
كما تتميز هذه السلالة بتأقلمها الجيد مع المناطق الشبه صحراوية، جيدة في المشي والرعي للمسافات الطويلة، مع سرعة نمو جيدة كذلك.
الغنم الحمرا: هي امتداد لسلالة بني كيل بالمغرب، حيث تمتد هذه السلالة في غرب الجزائر وعلى الحدود مع المغرب، وهي سلالة ذات جودة عالية من حيث جودة اللحوم وقدرتها على تحويل القليل من الأعشاب إلى كميات مهمة من اللحم، تتميز بجودة خرفانها وتسمينها السريع، لكنها صغيرة القامة مقارنة بسلالة اولاد جلال.
غنم الدمان: هي كذلك سلالة مغربية جزائرية، سبق ذكرها في السلالات المغربية بالتفصيل، لكن أهم ما يميز هذه السلالة هي قدرتها على إعطاء عدد كبير من الخرفان في ولادة واحدة، وتوفيرها للحليب الكافي لإرضاع الخروف.
د. أغنام مصر
تتوفر دولة مصر بدورها على عدد مهم من سلالات الاغنام، نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر:
غنم الأوسيمي
غنم الصعيدي
الرحمانشي
البرقي
لأنن الموضوع ليس مخصص بالكامل لجرد مختلف أنواع الأغنام في العالم العربي، فيمكنكم ذكر الأغنام التي نسيناها مع مميزاتها من خلال التعليقات بالأسفل، وسنسعد بالتطرق إليها وتضمينها في المقال.
- شراء قطيع الغنم للبداية
هي عملية مهمة جدا في حالة كنت ستبدأ مشروع الأغنام من الصفر، فتكوين القطيع يجب مراعاة تنوع مختلف الأعمار، لكن من الأفضل اختيار سلالة واحدة، ونذكر هنا أهم ما يجب مراعاته في هذا الاختيار:
- اختيار النعاج: يجب أن تكون من سلالة جيدة، ويفضل تكوين قطيع الغنم من أعمار مختلفة بحيث يكون عمر 3 إلى سنوات هو الغالب، مع عدد أقل من الخروفات لا يتجاوز 10% من القطيع ويمكن تواجد نفس النسبة بالنسبة للغنم الكبيرة من 5 سنوات.
- اختيار الكبش أو فحل الغنم: يعتبر فحل الغنم العمود الفقري لمشروع الغنم، فان كانت النعجة الواحدة يمكنها اعطاء خروف أو اثنين في السنة فان الكبش هو المسؤول عن 40 إلى 50 خروف سنويا، لذلك يجب اختيار فحل بمواصفات انتاجية عالية، ويفضل جلبه من مزرعة كساب خبير في تربية نوع الغنم الذي اخترته وقديم في ممارسة تحسين النسل.
- من أين أشتري قطيع الغنم: هو سؤال مهم جدا، فالكثير من المربين أو المستثمرين يلجئون إلى الأسواق لتكوين القطيع في الأول، وهذا خطأ يمكن أن يؤدي إلى خسارة المشروع، في رأيي من الأفضل اللجوء إلى مربي الأغنام في إحدى المناطق التي تشبه منطقتك من حيث المناخ والمرعى، وهذا يجعل من السلالة يمكنها التأقلم مع منطقتك بشكل سهل جدا، ويجنبك انتشار الأمراض التي يمكن أن تأتي بها من سوق الغنم.
- حظيرة الغنم
ليس من الضروري إنفاق مبالغ ضخمة على حظيرة الاغنام، لكن يجب أن تراعي مجموعة من المعايير للوقاية من بعض الأمراض المتعلقة بالتعفنات والأمراض الرئوية التي يتسبب فيها ضعف التهوية، ومن أهم الوصايا في هذا الجانب ما يلي:

- يجب توجيه الحظيرة الى الشمال الجنوبي عند بنائها، لكي تستفيد من أكبر حصة ممكنة من أشعة الشمس وذلك تجنبا لتكدس السوائل داخل الحظيرة
- يجب أن يكون تصريف السوائل من الحظيرة إلى الخارج سهلا وسلس
- المساحة الضرورية لكل فرد من أفراد قطيع الاغنام داخل الحظيرة:
النعجة = 1 متر مربع
نعجة مع خروفها = 1.8 متر مربع
خرفان صغيرة = 0.5 متر مربع
الفحل أو الكبش الكبير = 1.5 إلى 2 متر مربع
وللمزيد من المعلومات حول حظيرة الغنم، ستجدون رابط لمقال مفصل حول كيفية بناء الحظيرة بالتفصيل في نهاية المقال، بقية هذا المقال مهم للغاية لذلك كن صبورا وأكمل القراءة
- التوالد عند الغنم وتقنيات الإنتاج
نصل الآن إلى الفقرة الأهم في الموضوع برأيي، حيث لا مشروع بدون إنتاج كبير، ولا إنتاج بدون تطبيق دقيق للوصايا التي سيتم ذكرها الآن، كما أننا سنوفر لكم مرجع شامل في نهاية المقال، لكن لا تتسرع:
- التزاوج عند الأغنام
هي المرحلة الأولى والاهم في مسلسل الإنتاج، خلالها يتم تحديد نسبة الخصوبة والإنجاب في قطيع الغنم، بالإضافة إلى عدد الخرفان التي سنحصل عليها خلال كل سنة، وفيما يلي أهم الوصايا التي يجب تطبيقها في هذه المرحلة:
- قبل حلول موسم التزاوج، يجب عزل الفحول عن بقية القطيع ب 3 أشهر قبل، وتحصين القطيع ضد الطفيليات الداخلية والخارجية مع جز النعاج لتسهيل عملية التزاوج،
- فطم الخرفان مهم كذلك قبل التزاوج، لأن الخروف خلال الرضاعة يكبح من رغبة النعاج للتزاوج، أما من حيث التغذية فمن المهم إضافة مادة الشعير إلى تركيبة العلف بحصة 200 إلى 400 غرام للفرد الواحد حسب حالة النعاج لتحسين خصوبة النعاج وإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات للحصول على إمكانيات أكبر من الحمل بالتوأم مما يعطي إنتاج أكبر للخرفان لكل نعجة واحدة،
- عند حلول موسم التزاوج الذي يكون غالبا انطلاقا من شهر يونيو إلى غاية شهر شتنبر من كل سنة شمسية، يجب الاستمرار في إعطاء نفس العلف خلال كل مدة التزاوج التي يمكن أن تطول من شهر واحد إلى 3 اشهر حسب حالة الغنم ومدى تطبيق الوصايا الخاصة لإنجاح التزاوج.
- أما عند بداية موسم التزاوج فيتم إدخال الفحول على النعاج، ويفضل أن تبقى في الحظيرة خلال النهار وإدخالها في الليل فقط لعدم تعب الفحول ونظرا لأن غريزة التزاوج تكون أفضل خلال الليل
- خلال نهاية التزاوج يتم النقص من كمية العلف بشكل تدريجي وعزل الفحل عن بقية الاغنام.
- الحمل والولادة عند الغنم
بعد عملية التزاوج، تأتي مرحلة الحمل عند الأغنام، وتدوم المدة في الغالب 5 اشهر، يمكن التقليل من الأعلاف في 3 أشهر الأولى، لكن يجب الاهتمام جيدا بالنعاج الحوامل خلال الشهرين الأخيرين من الحمل، وذلك عبر إضافة أعلاف غنية بالطاقة والبروتين لتغذية أفضل للنعجة والجنين، ففي هذه المدة الوجيزة يكون نمو الجنين سريعا جدا، ومن أهم التدابير التي يجب اتخاذها قبل الولادة ما يلي:
- تحصين الأغنام ضد التسممات المعوية والطفيليات الداخلية لمنح مناعة قوية للجنين خصوصا ضد التسممات التي تشكل أهم أسباب وفيات الخرفان بعد الولادة
- تخصيص مكان مناسب للولادة يكون نقيا ودافئا إذا تزامن وقت ولادة الغنم مع الفترات الممطرة والباردة
- الامتناع عن رعي الغنم القريبة من الولادة خلال الأسبوع الأخير من الحمل
- أما بعد الولادة فنعتني جيدا بالخروف مع ازالة الأغشية المحيطة بالأنف والفم مع تعقيم الحبل السري بواسطة معقم يباع في الصيدليات،
- الحرص على رضاعة الخروف للبى أو الحليب الأول مباشرة بعد الولادة لاحتوائه على مضادات الأجسام الذي يمد الخرفان بمناعة قوية
- نبقي على الخرفان صحبة الأمهات داخل الحظيرة لمدة أسبوع إلى 10 أيام قبل السماح بخروج الأمهات للرعي بعد ذلك.
- تربية الخرفان
كما أشرت سابقا، فالخروف هو العمود الفقري لمشروع الغنم، لذلك فان الحفاظ على سلامة الخرفان من الأمراض والموت المفاجئ بالإضافة إلى التغذية السليمة هي السبل التي تمكن من بيع خرفان ذات وزن أكبر بأسعار مقبولة، وهنا أنصحك بإتباع هذه النصائح المختصرة كخطوة مهمة لإنجاح المشروع:
- فترة رضاعة الخرفان:
هي فترة حساسة من عمر الخروف، يمكن تقسيمها إلى مرحلتين أساسيتين، الأسبوع الأول وما بعد الأسبوع الأول.
خلال الأسبوع الأول بعد الولادة يكون الخروف بحاجة إلى الحليب الأول أو اللبى، لذلك يجب التأكد من أخذه لما يكفي من الحليب بالإضافة إلى تعقيم الحبل السري كما أشرت سابقا وهي عملية مهمة جدا للحفاظ على حياة الخروف، لان السبيل الأول لدخول الأمراض إلى جسم الخرفان هو الحبل السري، وفي هذه المرحلة أنصح جميع مربي الأغنام بالإبقاء على النعاج بعد الولادة صحبة خرفانها داخل الحظيرة للعناية بها جيدا.
بعد الأسبوع الأول، يكون الخروف قد اكتسب مناعة بفعل الرضاعة الأولى التي تمده بالمضادات الحيوية، وهنا يمكننا إضافة بعض الأعلاف البسيطة لتعويد الخرفان على الأكل، ومن أهم الأعلاف التي يمكننا الاعتماد عليها هي الفصة الجافة أو البرسيم الحجازي الجاف، نظرا لما يحتويه من ألياف ونسبة بروتين كبيرة.
- تغذية الخرفان بعد الشهر الأول:
بعد الشهر الأول يكون الخروف قد اعتاد أكثر على الأعلاف الخشنة والمركزة، وهنا يجب التحصين أولا وقبل كل شيء ضد التسممات الداخلية والمعوية لتجنب نفوق الخرفان السمينة، أما بالنسبة للعلف الذي أنصح به فمن الأفضل أن تكون تركيبة غنية بالبروتين أكثر من 18% أو اللجوء إلى العلف الخاص بالخرفان في هذه المرحلة من شركات الأعلاف المعروفة.
العلف الغني بالبروتين يجعل من نمو الخرفان يكون جيدا، كما يمكننا من تعويض نقص الحليب بالتدريج للتمكن من فطام الخرفان في غضون 3 أشهر على أكبر تقدير. وزن الخروف عند الفطام يجب أن يكون بين 12 الى 18 كلغ حسب نوع سلالة الغنم المستعملة في التربية.
- بيع الخروف
بيع الخرفان عملية مهمة في المشروع كما سبق الإشارة إلى ذلك، لذلك يجب اختيار الإستراتيجية المناسبة لذلك، وغالبا ما يكون الاختيار من بين 3 إمكانيات:
- بيع الخرفان بعد الفطام مباشرة بوزن 15 إلى 18 كلغ
- بيع الخرفان بعد عمر 6 أشهر لاكتساب وزن أكبر والحصول على سعر أغلى
- اعتماد البيع خلال مناسبة عيد الأضحى، حيث أن خروف العيد يكون غالبا الأغلى سعرا، لكن للاعتماد على هذه الإستراتيجية يجب توفير علف بسعر أدنى أو اعتماد الرعي فقط إلى حين اقتراب موعد العيد ثم تسمين الخراف لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر فقط.
لا تنسى الاشتراك في القائمة البريدية اعلاه على اليسار ليصلك كل جديد نقوم بنشره
نسعى دائما لتقديم كل ماهو مفيد لكم فاتمنى ان نكون عند حسن ظنكم جميعا فارجو دعمنا وتشجيعنا على تقديم الافضل بمشاركة الموضوع مع اصدقائكم على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تويتر واتساب…. عن طريق ازرار المشاركة اسفل التدوينة مع ترك تعليق داخل صندوق التعليقات , كل الود والاحترام لكم , الى اللقاء فى تدوينة اخرى ان شاء الله من تدوينات مدونة الشهادة .
купить справку в москве
Awesome things here. I’m very satisfied to peer your article. Thank you so much and I’m taking a look forward to touch you. Will you please drop me a mail?
WOW just what I was searching for. Came here by searching for %keyword%
I got this web site from my friend who informed me concerning this web site and now this time I am visiting this site and reading very informative articles or reviews here.
Do you have a spam issue on this website; I also am a blogger, and I was wanting to know your situation; many of us have created some nice procedures and we are looking to trade strategies with other folks, why not shoot me an e-mail if interested.
Sweet blog! I found it while surfing around on Yahoo News. Do you have any tips on how to get listed in Yahoo News? I’ve been trying for a while but I never seem to get there! Thanks
I am actually thankful to the owner of this site who has shared this great article at here.
Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes that make the greatest changes. Thanks for sharing!
This post will help the internet users for building up new website or even a blog from start to end.
I couldn’t resist commenting. Well written!
Wow, awesome blog format! How long have you been blogging for? you make blogging glance easy. The full glance of your web site is fantastic, let alonesmartly as the content!
Piece of writing writing is also a fun, if you be acquainted with then you can write or else it is complex to write.
VIP мужской эромассаж Москва с массажистками на выбор
Hi there! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I truly enjoy reading through your articles. Can you suggest any other blogs/websites/forums that go over the same subjects? Many thanks!
Fabulous, what a weblog it is! This website provides helpful information to us, keep it up.
hey there and thank you for your information I’ve definitely picked up anything new from right here. I did however expertise some technical issues using this web site, since I experienced to reload the web site many times previous to I could get it to load properly. I had been wondering if your hosting is OK? Not that I am complaining, but sluggish loading instances times will often affect your placement in google and can damage your quality score if advertising and marketing with Adwords. Anyway I’m adding this RSS to my e-mail and can look out for a lot more of your respective interesting content. Make sure you update this again soon.