خمسٌ تَجِبُ للمسلمِ على أخيه : ردُّ السلامِ ، وتَشْميتُ العاطَسِ ، وإجابةُ الدعوةِ ، وعيادةُ المريضِ ، واتباعُ الجنازةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 5030 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
يُرشِدُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى بعضِ الحقوقِ الَّتي للمسلِم على أخيه المسلِمِ، والحقُّ بمعنى حقِّ الحُرمةِ والصُّحبة، فبدأ صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الحقوقَ بأنَّها خمسٌ، أي: خمسُ خِصال، وهي: ردُّ السَّلام، أي: إعادتُه لِمَن ابتدَأ به، ثمَّ بعيادةِ المريض، أي: زيارتِه والاطمئنانِ عليه، ثمَّ اتِّباع الجنائزِ، أي: المشيِ خلفَها إلى حين دَفنِها بعد الصَّلاةِ عليها، والجِنازةُ اسمٌ للنَّعش الَّذي عليه الميِّت، وإجابةِ الدَّعوة، أي: تلبيتِها مِن باب الأُلفةِ وحُسنِ الصُّحبةِ، ما لم يكُنْ هناك مانعٌ شرعيٌّ أو عُرفيٌّ، وتشميتِ العاطسِ، أي: الدُّعاءِ له إذا حمِد، وهو قول: رحِمك الله، إذا حمِد الله.
ومِثلُ هذه الحقوقِ إذا قام بها النَّاسُ بعضُهم مع بعضٍ، تَزيدُ مِن الأُلفةِ والمودَّة، وتُزيلُ مِن القلوبِ والنُّفوس الضَّغائنَ والأحقادَ