أظهرت دراسة نُشِرت اليوم الاثنين أن 88% من الألمان راضون أو راضون جداً عن وظائفهم، وهو ما يجعلهم ثاني أكثر الشعوب المسرورة بوضعها الوظيفي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بعد الدنماركيين.
وبحسب الدراسة، التي أجراها معهد الاقتصاد الألماني، اعتماداً على بيانات المؤسسة الأوروبية لتحسين ظروف العمل والمعيشة، فإن ألمانيا تأتي في المرتبة الثانية بعد الدنمارك المتصدِّرة، التي يشعر 94.9% من مواطنيها بارتياح لوضعهم الوظيفي.
وأشار مدير المعهد الألماني مايكل هوثر، إلى أن المؤشرات التي يقاس على أساسها مستوى الرضا لا تضم جوانب مثل مستوى الراتب، أو مدى الاستقرار الوظيفي، أو حتى توتر العمل.
وأوضح أن الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة لمن يشعرون بالرضا عن عملهم تتمثل في العلاقة بالرئيس والزملاء، وإمكانيات الترقية في العمل.
ووفقا لبيانات المؤسسة الأوروبية لتحسين ظروف العمل والمعيشة، فإن الألبان هم أقل شعوب الاتحاد الأوروبي شعوراً بالرضا عن عملهم، بنسبة تصل إلى 54.8%.